ماذا كانت تخبئ "هيلاري كلينتون "تحت ملابسها؟
صحيفة المرصد: اتهمت هيلاري كلينتون بالغش أثناء المناظرة الرئاسية يوم الإثنين الماضي، وذلك من خلال ارتدائها نوعاً ما من الأجهزة المخفية. فقد أشار عديدون من مؤيدي دونالد ترامب إلى الصور التي يتضح من خلالها بروز جسم غريب في ملابس هيلاري، على أنه دليل على تلقيها للمساعدة، فربما زودها أعضاء حملتها الانتخابية بالإجابات من خلال سماعة أذن خفية.
من المؤكد أن الجسم الضخم تحت سترة كلينتون ما هو إلا جهاز الميكروفون، إذ لوحظ أن كلا المرشحين يضعان الميكروفونات تحت ملابسهما أثناء تواجدهما فوق المنصة.
لم يمنع ذلك التفسير انتشار الشائعات في العديد من المدونات، وقنوات اليوتيوب، وصفحات فيسبوك حول تلقي كلينتون مساعدة إضافية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها الأحاديث حول نظرية المؤامرة، ففي وقت سابق من هذا العام، فضح موقع Snopes زيف ادعاء استخدام كل من كلينتون وترامب لسماعات الأذن السرية خلال حوار تلفزيوني على شبكة NBC.